لم تعد الحرب مقتصرة على المعارك المسلحة فقط بل امتدت للمعارك الاقتصادية بين أطراف الصراع شمال وجنوب
لسنا جميعاً قادرين أن نكون رواد أعمال حقيقيين، فنمط الحياة هذا ليس بسيطاً على الإطلاق.
يعد الصقيع من الظواهر المناخية الطبيعية وأكثرها انتشاراً على سطع الكرة الأرضية،
المزارع اليمني بين سندان تقلبات المناخ ومطرقة تقلبات السوق
يعتبر خطر الجفاف واستنزاف المياه الجوفية في اليمن من المخاطر الاستراتيجية التي تهدد المجتمع اليمني بشكل عام حيث 68% من الشعب اليمني يعيش في المناطق الريفي ويعمل في النشاط الزراعي, الجمهورية اليمنية تقوم بزراعة الخضروات والفواكه والحبوب بكافة انواعها وتعتمد على المياه الجوفية بشكل رئيسي لاستمرار النشاط الزراعي وبالتالي فان خطر الجفاف يعد خطر استراتيجي بسبب عدم وجود انهار في اليمن وتتغذا المياه الجوفية على الامطار بشكل عام
ومع تزايد استهلاك المياه الجوفية في اليمن بسبب فان المياه الجوفية تتناقص بمعدل 1:7 متر سنوياً وهذا سوف يضاعف تكاليف استخراج المياه الجوفية كذلك سيزيد من الحفر لاستخراج المياه الجوفية حيث تجاوز حفر الابار 800 متر في بعض المناطق الزراعية
مع استمرار الحرب الدائرة في الجمهورية اليمنية وارتفاع اسعار الديزل المستخدم في تشغيل محركات المضخات الشمسية قل الاستخدام لهذه المحركات بسبب ارتفاع تكاليف الديزل فتوجهت المؤسسة الوطنية للتمويل الاصغر الى توفير منظومات الطاقة الشمسية كبديل لمحركات مضخات الديزل للمزارعين ليستمرو في نشاطهم الزراعي ولديها توجه لتوفير هذه المنظومات لكافة المزارعين لما لها من اثر ايجابي على المستوى الوطني
وعند استخدام المزارعين لمنظومات الطاقة الشمسية سيؤدي هذا الى مخاطر استهلاك المياه الجوفية بنسبة كبيرة ولادارة هذا الخطر تتوجه المؤسسة الوطنية لتمويل المزارعين بشبكات ري حديثة تقوم على تقنين توفير المياه بحسب حاجة النبات للمياه وبما يقلل من خطر استهلاك المياه في امتصاص التربه بالقدر الذي يفوق حاجة النبات للمياه