تبدأ قصتنا مع أسامة الخطيب، الذي يسكن في مدينة #التربة ويدير مشروعا تجاريا يشمل بيع الجوالات
يُقال دائماً إن البدايات هي الأصعب، لكننا في #الوطنية_للتمويل تمكنا من كسر هذه القاعدة.
بالعزيمة والإصرار والمثابرة، تتحقق الطموحات وتُذلل الصعوبات
العودة إلى الوطن: قصة نجاح حاشد كامل
العودة إلى الوطن: قصة نجاح حاشد كامل
من قلب مديرية #ذيبين، يقف حاشد الذي يعول أسرة مكونة من سبعة أفراد، شاهداً حيا على التحديات والفرص التي تواجه المزارعين في اليمن. تُبرز قصته أهمية العودة إلى الجذور كسبيل لتحقيق النجاح.
بعد سنوات قضاها في الغربة بحثا عن تحسين دخله وتأمين حياة أفضل لعائلته، أدرك حاشد أن العيش بعيدا عن الوطن لم يعد يكفي لتغطية احتياجاته. وبعد تفكير عميق، قرر العودة إلى موطنه واستغلال أرضه في مشروع زراعي واعد. اختار زراعة البطاطس، مستندا إلى شغفه بالزراعة وإيمانه بأن هذا المشروع سيُحدث نقلة نوعية في وضعه الاقتصادي.
لم يكن الطريق مفروشا بالورود؛ فقد واجه حاشد تحديا أساسيا وهو تأمين بذور البطاطس التي كان ينقصه، فبحث عنها دون جدوى. دون تردد، لجأ إلى #الوطنية_للتمويل للحصول على دعم مالي يمكنه من بدء مشروعه. وبفضل التمويل الذي حصل عليه، استطاع شراء البذور والمواد اللازمة، لتكون هذه الخطوة نقطة الانطلاق في رحلته الزراعية.
مع بدء زراعة البطاطس، بدأت ثمار جهوده تظهر بوضوح، إذ حقق مكاسب مالية ملحوظة تفوق ما كان يحصل عليه في الغربة. هذا النجاح منحه الثقة واليقين بقدرته على تحسين مستوى معيشته ومعيشة أسرته.
اليوم، يواصل حاشد تطوير مشروعه من خلال توسيع مساحات الزراعة وتبني تقنيات زراعية حديثة، مما يعكس ثقته في نجاح مشروعه وقدرته على تعزيز الدخل الأسري.
تُعد قصة حاشد كامل مثالاً ملهما للمزارعين اليمنيين، إذ تثبت أن الإصرار والعودة إلى الجذور، مدعومان بالتخطيط الجيد والتمويل المناسب، يمكن أن يقودا إلى تحقيق النجاح في عالم الزراعة.