في هذه القصة نحكي لكم عن بطلنا عبد الرحمن أحمد من أبناء مديرية #بيت_الفقيه.
المزارع فيصل الضاوي، من كبار مزارعي #همدان منطقة #مذبل.
يقال إنك بالإبرة تستطيع ان تحفر بئرا وبالإصرار تستطيع ان تصل الى حيث تريد
ضرار الاحمدي بداء حياته كعامل في بيع مشروبات الطاقة والشعير في أكثر من محافظة
عرفات الجائفي, مزارع كان يهتم بزراعة شجرة القات
ويعتمد عليها بشكل كبير كمصدر للدخل,, انتابه الفضول اثناء مشاهدته لأحد مسؤولي الإقراض في المؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر وهو يقوم بتنفيذ مرابحة لعميل آخر, تقدم الى مسؤول الإقراض واخذ منه جميع المعلومات المتعلقة بخدمات المؤسسة , وموقعها, وشروط التمويل.
تقدم عرفات على الفور بطلب تمويل يبلغ مليون وسبعمائة الف ريال لشراء بيوت محمية بغرض زراعة الطماطم.
صدر القرض في تمام الرابعة عصراً ,, وتم التوجه الى منطقة خمر التابعة لمحافظة عمران حيث قام فريق المؤسسة (سام الصنوي وجلال القشيبي) بشراء المحميات في الساعة الثانية عشر منتصف الليل, وعادو الى ارض العميل عرفات في تمام الخامسة فجراً , في دلاله واضحة على ان الإخلاص والتفاني من اجل مطلوبية العمل هو جوهر التغيير.
قام مسؤول الإقراض, سام الصنوي, بتركيب البيوت المحمية ومتابعة الزراعة منذ اليوم الأول وحتى الحصاد.
في اخر زيارة لنا الى عرفات, وجدنا أنه قد أهمل زراعه القات واهتم بالمحميات بشكل كبير جداَ هو واخوته الخمسة.
عند سؤاله عن السبب, أخبرنا عرفات أن زراعة القات مكلف جداً ,, بعكس زراعة المحميات الغير مكلفة بل والمربحة جداً في نفس الوقت.