في مديرية #القاعدة، بدأ عبدالعزيز على رحلته من الصفر
بلال العباسي، شاب من محافظة #صنعاء، عاش سنوات من الكفاح في الغربة، يعمل بالأجر اليومي بعيدا عن أسرته وأحبّائه
غمدان ناشر، شاب من منطقة #دمت، يمتلك حلما وطموحا في تطوير ورشته الخاصة بالألمنيوم والحديد
عمار عثرب، مزارع من ريف #صنعاء، عاش سنوات من الكفاح وسط ظروف الحياة القاسية
طلال عبده عبدالله منصري، كان يعمل في توزيع الكيك
الذي يصنعه في المنزل في منطقة تهامة عندما التقى بأحد اخصائي التمويل في #الوطنية_للتمويل فرع بيت الفقية، وبعد ان تبادلا اطراف الحديث عن خدمات المؤسسة المالية، ذهب طلال قائلاً: "سوف افكر في الامر".
عاد طلال بعد ثلاثة ايام ليعرض فكرة مشروعه ورغبته في بناء فرنه الخاص به حيث ان المعمل في البيت يضيق عليه كثيراً بينما عائلته تكبر شيئاً فشيئاً.
ولكن تحطمت آمال الأخ طلال عندما علم ان العمل توقف في فرع الوطنية للتمويل بسبب الحرب، ولكنه استمر ب الكفاح وقام باستئجار فرن والعمل فيه، ثم تركه واستأجر آخر، وظل يتنقل في اكثر من فرن، ولكن لم ينتهي الأمر على خير دوماً فلطالما كان الايجار مثقلاً على ظهره وهو لا يزال في بداية مشروعه خاصةً انه يعول اخوته الستة الصغار ووالدته بعد وفاة والده، كما ان لديه طفلة جميلة لم يتجاوز عمرها السنتان.
قام طلال بشراء قطعة ارض وبنى فيها فرنه الخاص ولكن الأرض والفرن استهلكا جميع مدخراته، فجأةً أتاه الفرج عندما سمع صوت الهاتف يرن وأجاب ليجد موظف الوطنية للتمويل يخبره ان الفرع عاد للعمل ويستطيع الان ان يطور له مشروعه.
كانت فرحة طلال غامرة وأسرع الى الفرع للتقدم بطلب تمويل بمبلغ 400,000 ريال لشراء كميات دقيق وزيت تكفيه لتشغيل الفرن مدة أسبوعين.
سرعان ما تطور مشروع الأخ طلال واصبح يورد للكثير من مناطق بيت الفقيه الريفية والحضرية، وصار صيته مشهوراً حيث يتسابق الأطفال إليه "يا عم طلال اشتي كيك".