محمد المليكي، صاحب بقالة صغيرة في احدى مناطق #صنعاء التي تعاني من مشاكل كهربائية متكررة
قصة نجاح زايد الجرادي: من التحديات إلى النجاح الزراعي.
في محافظة #ذمار نشاء وكبر بطلنا مبارك العروي على حب الأرض والزراعة
ليس هناك أجمل من أن تزرع الأرض فتصبح خضراء على يديك
محمد حمود صالح محب, مزارع من منطقة الجبلية
في محافظة الحديدة و تعتبر الزراعة مصدر دخل محمد الأساسي وهو وافراد اسرته المكونة من احد عشر فرداً , يمتلك محمد مساحة أرض زراعية شاسعة وخصبة بالإضافة إلى العديد من المواشي.
بعد أزمة عام 2011م وارتفاع أسعار الديزل والمشتقات النفطية, تدهور وضع محمد مما أدى الى نقص استخراج وتوفير المياه مما أدى الى تضرر الزراعة بشكل كلي, أعقبه بيع للمواشي حتى لم يتبقى لديه شيء من ثروته الحيوانية والزراعية.
أدرك محمد حاجته الشديدة إلى شراء مضخة شمسية لتوفير المياه اللزمة للري, فتقدم بطلب تمويل الى المؤسسة حيث كان اول عميل مضخة شمسية في تاريخ المؤسسة, بلغت قيمة القرض مبلغ مليونان واربعمائة الف ريال, مقسطة على مدى عام كامل مع فترة سماح لمدة ثلاثة اشهر قبل سداد اول قسط من القرض.
حققت المضخات الشمسية نجاحاً هائلاً في الزراعة وتربية المواشي ايضاً, قام محمد بزراعة القطن, الاعلاف, الدخن, الطماطم, الباذنجان, الباميا , البسباس, والبطيخ. حيث يتم انتاج القطن بما يقارب عشرة طن , يباع الكيلو بسعر يتراوح من 60 – 180 ريال. مع العلم ان انتاج مزرعة محمد من القطن إبان أزمة 2011م كان يصل الى الـ 60 طن. كما يتم انتاج 50 طن من اعلاف الذرة, 10 – 20 سلة من الباميا كل يومين.
يمتلك محمد الان من الثروة الحيوانية عدد (60) رأساً من الكباش, كما يمتلك من الدواجن ما يقارب المائة دجاجة حيث تتم الاستفادة من بيضها ولحمها.
كانت استفادة محمد من تمويل المؤسسة عظيمة للغاية حيث تمكن من العودة الى الزراعة والاستفادة من ما يقرب من مساحة مائة معاد, حيث المعاد يساوي 3600 متر مربع. كما أن مشروعه ساهم بشكل كبير جداً في القضاء على البطالة والجوع في منطقته, حيث تصل العمالة المتواجدة في مزرعته الى عدد 88 عامل وعاملة.