محمد المليكي، صاحب بقالة صغيرة في احدى مناطق #صنعاء التي تعاني من مشاكل كهربائية متكررة
قصة نجاح زايد الجرادي: من التحديات إلى النجاح الزراعي.
في محافظة #ذمار نشاء وكبر بطلنا مبارك العروي على حب الأرض والزراعة
ليس هناك أجمل من أن تزرع الأرض فتصبح خضراء على يديك
بطل قصتنا اليوم هو المزارع محمد حسين من محافظة #ذمار – مديرية #ميفعة_عنس، ولد بطلنا وتربى على حب الأرض والزراعة فهو يعيش في بيئة زراعية وتشتهر بإنتاج "البطاط، والطماطم".
بدأ بطلنا منذ حوالي ثلاثين عاماً في عمله في الأرض ومنذ ذلك الحين امسك بزمام الأمور فيما يخص زراعة أرضهم والاهتمام بالمحاصيل ومتابعتها فهو يمتلك أراضي زراعية شاسعة منها ما ورِثت لهم من الاجداد ومنها ما تم شراؤها في عهد والده.
كان بطلنا يعاني مثل أغلب أقرانه من المزارعين من شحت المصادر المادية لشراء وتوفير احتياجات الأرض ويبذل أقصر جهده لتوفير الديزل للمضخة والأسمدة والمبيدات والبذور والشتلات يفكر دائما قبل الإقدام على زراعة أي محصول في صعوبة توفير هذه المتطلبات وأصبحت مشكلة تؤرق بطلنا في كل موسم زراعي.
وفي العام 2018م التقى بأحد #فرسان_التمويل_الأصغر وكان ذلك اللقاء أثناء نزول دوري للترويج في المنطقة لنشر ثقافة التمويل الأصغر والتعريف بخدمات #الوطنية_للتمويل وتعريف المزارعين بتمويلات وتسهيلات المؤسسة لدعم المزارعين.
وكأن محمد قد وجد ضالته عندما تعرف على الخدمات التي تقدمها المؤسسة وعزم نيته من تلك اللحظة لزيارة الفرع بمدينة #ذمار وقدم على أول طلب تمويل لشراء الديزل لتشغيل المضخة وري محصوله من البطاطس ولأن فكرة وثقافة التمويل الأصغر نالت إعجاب وتقدير بطلنا فهو لا ينظر إلى أي مواعيد ولا ينتظر انقضاء أي مهله بل كان رد الجميل للمؤسسة من أولوياته والوفاء لهم بالسداد المقدم وذلك لمنحه التسهيلات لزراعته.
ومنذ ذلك العام حتى الآن قدم بطلنا 7 مرات بطلبات مختلفة كان آخرها في يناير 2024م لشراء معدات زراعية لتطوير مزارعه وغدا الان من كبار المزارعين في قريته ويثق تمام الثقة بأن الوطنية للتمويل هي مؤسسته عندما يقرر التقديم لأي طلب.