في مديرية #القاعدة، بدأ عبدالعزيز على رحلته من الصفر
بلال العباسي، شاب من محافظة #صنعاء، عاش سنوات من الكفاح في الغربة، يعمل بالأجر اليومي بعيدا عن أسرته وأحبّائه
غمدان ناشر، شاب من منطقة #دمت، يمتلك حلما وطموحا في تطوير ورشته الخاصة بالألمنيوم والحديد
عمار عثرب، مزارع من ريف #صنعاء، عاش سنوات من الكفاح وسط ظروف الحياة القاسية
في زمنٍ اعتقد فيه الكثيرون أن طريق المرأة اليمنية مليء بالعقبات، وأن النجاح حلم بعيد المنال، خرجت المرأة التهامية "مطره أحمد محمد" لتكسر هذه الصورة النمطية، وتكتب قصتها بمداد الصبر والإصرار.
بدأت مطره بخطوات متواضعة، تعمل في مهنة سعف النخيل لتؤمن قوت يومها. لكنها لم ترضَ أن تظل مجرد عاملة، بل حملت حلمًا أكبر: أن تصبح صاحبة مشروع يغيّر حياتها وحياة أسرتها.
وبإمكانات بسيطة، افتتحت عملًا متواضعًا. ورغم أن بدايته بدت عادية للآخرين، إلا أنها كانت بالنسبة لها شرارة الحلم الكبير. لكن سرعان ما واجهتها صعوبات في التمويل والمستلزمات، وكاد اليأس يتسلل إليها، غير أنها تمسكت بالأمل وواصلت السعي.
في رحلة بحثها عن الدعم، وجدت مطره يد العون من المؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر، التي فتحت أمامها الباب بأول تمويل مكّنها من تحقيق الاستقرار المادي والنفسي. ومع التمويل الثاني توسع مشروعها وأصبح أكثر قوة، حتى تحوّل إلى علامة نجاح فارقة في منطقة باجل – الحديدة.
لم يكن التمويل مجرد دعم مالي، بل كان أيضًا دراسة جدوى وخطة واضحة عززت من رسوخ مشروعها واستمراريته.
اليوم، أصبحت مطره صاحبة مشروع متكامل، ووجهًا مشرقًا يعكس نجاح المرأة اليمنية وقدرتها على تحويل المستحيل إلى واقع. لم تعد تبحث عن فرصة، بل أصبحت قدوة ملهمة لكل من يؤمن أن الإرادة والعمل الجاد هما مفتاح النجاح.
ونحن في #الوطنية_للتمويل نفخر بأننا كنا جزءًا من رحلتها، وسنظل إلى جانب كل امرأة ورجل يسعون لتحقيق أحلامهم.