محمد المليكي، صاحب بقالة صغيرة في احدى مناطق #صنعاء التي تعاني من مشاكل كهربائية متكررة
قصة نجاح زايد الجرادي: من التحديات إلى النجاح الزراعي.
في محافظة #ذمار نشاء وكبر بطلنا مبارك العروي على حب الأرض والزراعة
ليس هناك أجمل من أن تزرع الأرض فتصبح خضراء على يديك
كعادة الحروب لا تنتج إلا دماراً وخراباً في البنية التحتية لأي بلد، وتنهك اقتصاده، وترفده بطابور طويل من البطالة والعاطلين عن العمل؛ نتيجة لتوقف التنمية وعجلة الإنتاج..
تلك العبارة صحيحة وواقعية إلا أن عميل #الوطنية_للتمويل كان له رأياً مغايراً وتجربة أثبت عكس ذلك تماماً..
العميل "صلاح قاسم" ذكي، طموح، وكان عند مستوى التحدي؛ من خلال بحثه عن طريقة لتجاوز تلك الصعوبات التي خلفتها الحرب على واقعه؛ فجاءت فكرة تأسيس مشروعه الخاص وهو امتلاك "صيدليته الخاصة" بمثابة المخرج من ذلك، وهو في الحقيقة حلمه الذي ظل يراوده سنين، "لكن الفكرة تظل مجرد فكرة، والحلم مجرد خيال جميل حتى يتحققا"، حيث كانت الظروف الصعبة وعدم توفر السيولة اللازمة هي العائق أمام ذلك..
وهنا جاء دور احد #فرسان_التمويل_الاصغر، الذي بوصوله إليه قطع صلاح خطوات كبيرة في طريق الألف ميل مقترباً من تحقيق حلمه، حيث سارع بتقديم طلب التمويل، وتجهيز الاجراءات اللازمة لذلك، وبالفعل تم منحه التمويل المناسب وحقق حلمه بامتلاكه عمله الخاص (الصيدلية)..
ذلك اللقاء الذي عبر عنه صلاح بحماسة قائلا: " كان لقائي بمندوب الوطنية للتمويل من اللحظات التي غيّرت مجرى حياتي، وكم أنا ممتن لسهولة التعامل وسرعة التمويل".
وبتوفيق من الله وبفضل الجد والمثابرة تمكن من سداد التمويل، وتقدم بطلب تمويل آخر لكن هذه المرة لتوسيع الصيدلية، حيث تم منحه مبلغ (500 ألف ريال) لشراء أدوية ومستلزمات كانت ضرورية لتلبية طلبات واحتياجات عملائه المتزايدة.
ولم تنتهي القصة هنا ولا عند التغيير الإيجابي الذي حدث له ولأسرته المكونة من 3 أفراد الذين تحسن مستواهم المعيشي بشكل ملحوظ، لكنه أيضاً تمكن من توفير فرص عمل لآخرين محلقاً بهم بعيداً عن شبح البطالة التي تعيش فيها البلاد نتيجة الحرب، ومن يدري لعلهم عند سماع قصته قد يكونوا في الغد صناع لقصص نجاحهم الخاصة، طالما امتلكوا الطموح والمشروع، وطالما نحن هنا لنحولها إلى حقائق ونحولهم إلى صناع لـ #قصة_نجاح.