محمد المليكي، صاحب بقالة صغيرة في احدى مناطق #صنعاء التي تعاني من مشاكل كهربائية متكررة
قصة نجاح زايد الجرادي: من التحديات إلى النجاح الزراعي.
في محافظة #ذمار نشاء وكبر بطلنا مبارك العروي على حب الأرض والزراعة
ليس هناك أجمل من أن تزرع الأرض فتصبح خضراء على يديك
#المزارع الذكي عبدالله عيد النوبي، وقد لقبناه بهذا اللقب عندما لحظنا إصراره وعزيمته على النجاح، كان عبدالله عاملاً عادياً في احدى #المزارع بقرية هران ديان، وكان لديه حلم الحصول على ارض خاصه به وزراعتها، فسعى لذلك بالخطوة الاولى وهى توفير بعض المال لشراء ارض صغيرة وبدء زراعة #الاعلاف.
ثم ازداد طموح عبدالله في تطوير مزرعته وزراعة محاصيل أخرى، لكنه لم يملك المبلغ اللازم لشراء #البذور.
وفي أحد الأيام، اثناء ترويج احد #فرسان_الوطنية_للتمويل للمزارعين في القرية، تعرف عبدالله على المؤسسة واخبرهم عن رغبته في شراء بذور لمزرعته، وبعد استيعاب الخطوات اللازمة ومدى سهولتها، قام بتقديم اول طلب #تمويل بمبلغ 400,000 ريال.
شرع عبدالله في زراعة البذور وجني #المحاصيل وقام بتسديد تمويله قبل انتهاء الفترة المحددة‘ لكنه واجه مشكلة تعيق عمله، فالقرية بعيدة عن المدينة ولم يكن هناك خط كهرباء للقرية لتشغيل #المضخات عند #البئر، فتقدم بثاني طلب تمويل بمبلغ 1,000,000 ريال لشراء محول كهربائي بهدف توصيل الكهرباء لمزرعته.
استقر وضع عبدالله وانتهت مشاكله وللمرة الثانية قام بتسديد التمويل قبل الموعد المحدد، وازداد طموحه في توسيع مزرعته أكثر حيث تقدم بطلب ثالث تمويل له بمبلغ 300,000 ريال لشراء ارض اخرى بالقرب من ارضه، وكما عودنا بطلنا الذكي، فقد قام بتسديد التمويل قبل انتهاء الفترة المحددة.
أصبح عبدالله اشهر مزارع في القرية، وأصبحت قصة نجاحه مع #الوطنية_للتمويل معروفة في جميع انحاء المنطقة، ويعرف بالمزارع الذكي لعمله في جميع المواسم الزراعية، حيث تمتاز مزرعته بالعديد من المحاصيل مثل الشمام، الحبحب، البصل، الطماطم، الاعلاف، الخيار والمنجا.
وكما عهدنا عبدالله فطموحاته لم تتوقف هنا، وهو الان في صدد الحصول على رابع تمويل لشراء #منظومة_شمسية.