Borrow - Loan Company Website Template

دعم بقالة محمد المليكي

محمد المليكي، صاحب بقالة صغيرة في احدى مناطق #صنعاء التي تعاني من مشاكل كهربائية متكررة

Borrow - Loan Company Website Template

قصة نجاح زايد الجرادي: من التحديات إلى النجاح الزراعي.

قصة نجاح زايد الجرادي: من التحديات إلى النجاح الزراعي.

Borrow - Loan Company Website Template

دعم مزرعة مبارك العروي

في محافظة #ذمار نشاء وكبر بطلنا مبارك العروي على حب الأرض والزراعة

Borrow - Loan Company Website Template

دعم المزارع يوسف عبدالكريم

ليس هناك أجمل من أن تزرع الأرض فتصبح خضراء على يديك

كفاح مزارع عنب

هنا بين جبال مديرية خولان الطيال حيث

يجد المواطن اليمني نفسه مجبرا على ثقب الأرض مسافات تمتد من 800 متر إلى 2000 متر بحثا عن الماء فيخرج الماء حارا بدرجة حرارة تتجاوز درجة الغليان ,كان توفير الديزل لتشغيل مضخات المياه هو الشغل الشاغل لمزارعي العنب الذين وجدوا محصولهم السنوي في تناقص ورزقهم في تضاؤل وزروعهم في هلاك بعد أن وصل سعر البرميل الديزل إلى أكثر من 50 ألف ريال.

يقول خالد عبد الله متاش راوياً قصة نجاحه: انا مزارع لدىَ 400 غرسة من العنب المنتج للزبيب عالي الجودة كان محصولي في هذا العام 2017 مهدد بالهلاك والمحصول على وشك الموت نظرا لعدم قدرتي على سقي المزارع كلها فسعر الديزل مرتفع وأصحاب المحطات يرفضون الاستمرار في تمويلي بالديزل والصبر حتى أبيع المحصول وأقوم بالسداد.

بالصدفة سمعت عن المؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر وأنها تقدم تمويلات للمزارعين ويمكن عبرها شراء احتياجاتي من الديزل فتوجهت إلى المؤسسة وكانت الاستجابة سريعة جدا ووصل الديزل قبل أن يموت المحصول عطشا وقمت بضخ الماء وري العنب وهذا ادى إلى زيادة ووفرة المحصول عن الأعوام السابقة.

لدى خالد متاش 400 زرعة من العنب المنتج للزبيب لا يباع كعنب لكن الاعتناء بهذا العدد من الغرسات صار صعبا منذ العام 2011 نتيجة ارتفاع سعر الديزل وتضاعف تكلفة الإنتاج، ومؤخرا تضاعف سعر البرميل الديزل حتى وصل إلى 50 ألف ريال بينما يحتاج استخراج الماء لسقى العنب في اليوم الواحد إلى 2 برميل ونصف البرميل من الديزل وهذا يكلف الكثير.

يقول خالد أن قصة نجاحه تكمن في زيادة الإنتاج من العنب الزبيب بواقع 150 قدحا عن العام الماضي وكل قدح  تتراوح قيمته بين 80 إلى 120 ألف ريال بمعني أن هناك زيادة في الدخل تتراوح بين 12إلى  18 مليون ريال تقريباً وهذا ما دفع خالد للتفكير بجدية في تخفيف تكاليف الإنتاج من خلال تقليل النفقات التشغيلية في استخراج الماء,, حيث يعتزم العمل مع المؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر لبناء حاجز مائي خاص به يستخرج الماء من البئر حين يأتي دوره إلى هذا الحاجز ومنه سيستخدم الماء لاحقا في ري العنب وقت الحاجة، بدلا من الهدر الحاصل حاليا للمياة.

فكر خالد باستخدام الطاقة الشمسية لضخ المياة من البئر لكن الأعماق الكبيرة للآبار في المنطقة تحول دون استخدام هذه التقنية. لدى خالد الآن 17 عامل منهم 7 دائمين وقد قام بتزويج خمسة منهم ويتقاضون مرتبات شهرية.

Top