محمد المليكي، صاحب بقالة صغيرة في احدى مناطق #صنعاء التي تعاني من مشاكل كهربائية متكررة
قصة نجاح زايد الجرادي: من التحديات إلى النجاح الزراعي.
في محافظة #ذمار نشاء وكبر بطلنا مبارك العروي على حب الأرض والزراعة
ليس هناك أجمل من أن تزرع الأرض فتصبح خضراء على يديك
العميل بشير عبده محسن عزيز من ابناء مديرية قعطبه –الضالع، يبلغ من العمر حوالي ٣٢ عاماً، يعول زوجتة وثلاثةً من الابناء.
كان بشيراً يعمل كجندي هو واثنين من اخوته برفقة والده حتى عام ٢٠١٤م، بعدها شهدت البلاد صراعات سياسية وعسكرية غيرت مجريات حياة بشير ليتجه للعمل في العاصمة صنعاء كعمالةٍ مستقطعة بالأجر اليومي وبرفقة مسؤوليةٍ جسيمةٍ.
مرةً أخرى، هبت رياح الهجرة تاركة خلفها بشير في مدينة دمت -الضالع ليعمل بالأجر اليومي كعامل (حمال) لتفريغ وتعبئة الشاحنات من حمولتها مع أحد التجار.
بالصدفة، علِم بشير من أحد اصدقائه أن #الوطنيةللتمويل تدعم المشاريع الصغيرة بهدف تحسين الوضع المعيشي للمواطن، ومن هنا بدأ بهجرته الثالثة إلى مديرية الرضمة -إب ولكن هذه المرة مع ثلاثة معطيات هامة: الأولى خبرة ومهارات التاجر، الثانية أهمية امتلاك مشروعه الخاص، الثالثة #الوطنيةللتمويل.
ابتدأ بشير بقالة صغيرة على قدر الحال، ولامتلاكه عقلية التاجر، ادرك بطلنا اهمية التطوير والمنافسة، مما جعله يتقدم طلب تمويل بمبلغ 500,000 ريال لشراء بضاعة للبقالة.
جرى الوضع كما هو مخطط له وتنامى محل بشير وأنهى سداد التمويل الأول، مما شجعه على تقديم ثاني طلب تمويل بقيمة 1,000,000 ريال.
تحسن نشاط بشير بشكل ممتاز وأصبح تاجر شبه جمله يبيع ويوزع لتجار القرى المجاورة بالاضافة الى كونه نقطة رسمية لبيع مياه حده في المديرية، لم يكتفي بذلك بل قام بسداد تمويله الثاني قبل موعده، وتقدم بطلب ثالث تمويل بمبلغ 3,000,000 ريال لنقل نشاطه إلى مرحله نوعيه مستنداً على أكتاف الوطنية للتمويل واستطاع توظيف عامل يُدعى (حذيفه) ليساعده في بقالته التي أصبحت دائمة الازدحام.
يقول بشير "بعد أن كنت اكافح للقمة عيش أسرتي، أنا اليوم اوفر فرصة عمل لإعالة أسرة حذيفه والرزاق الله"، وبطلب من بشير قمنا بتصوير العامل حذيفه كما ترون في الصورة، ثم قام بشير بتصيحة العامل حذيفة قائلاً " كنت في أحد الأيام الماضية عاملاً مثلك، وأتمنى منك أن تلتحق بقطار #الوطنية_للتمويل الذي يصل بالجميع إلى محطات الازدهار".