حسين قزان من أهالي قرية #الكوازية - مديرية #المنصورية - محافظة #الحديدة.
من نجاح إلي نجاح نروي لكم #قصة_نجاح من محافظة #لحج لرائدة الأعمال شفيقه سالم والتي تمتلك مشروع خياطة.
بطلنا لهذه الجمعة هو مازن المقرمي من أهالي عزلة #االمقارمة – مدينة #التربة.
بطلنا لهذه الجمعة هو عفان العريقي من سكان محافظة #الحديدة.
كان جل اهتمامه أن يحظى بمصدر دخل صغير تعتاش منه أسرته المكونة من خمسة أفراد لكنه وبفضل من الله وتدخل مؤثر من #الوطنية_للتمويل بات مشروعه محترما ومصدر دخل لكثير من الأسر .
إنه إبراهيم المغوار صاحب محل الشعوري للعبايات والتطريز الذي يشعر كما يقول بامتنان كبير لفرسان_التمويل_الاصغر الذين كانوا خير سند له لتطوير وتوزيع مشروعه الصغير، والذي بات يوفر فرص عمل للكثيرين ممن وجدوا فيه مصدر دخل لعائلاتهم في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد .
ويقول المغوار ذو الأربعين عاما بأن الصدفة وحدها من قادته للتعرف على أحد فرسان الوطنية، عندما كان فريق الوطنية يؤدي مهام الترويج والتعريف بخدمات الوطنية بمنطقة السبعين بأمانة العاصمة حيث يسكن.
ويضيف المغوار وهو العائل الوحيد لأسرته التي تعيش بمنزل شعبي في مديرية السبعين في العاصمة صنعاء بأنه بدأ مشروعه بمبلغ مليون وخمسمائة ألف ريال لكن هذا المبلغ لم يكن كافيا لتوفير كافة مستلزمات العبايات ووجد من خدمات "الوطنية للتمويل"كما اخبره فرسان الوطنية، خير معين لاستكمال مشروعه.
ويضيف المغوار" في صباح اليوم التالي من لقائي بفارس الوطنية توجهت إلى فرع الوطنية في منطقة شميلة لتقديم طلب تمويل بمبلغ 500,000 ريال لشراء مستلزمات العبايات التي كانت تنقص المحل"
ويوضح المغوار بأن هذا المبلغ الذي حصل عليه من الوطنية للتمويل وفق إجراءات بسيطة كان سببا لانطلاق محله المتواضع وتطوره وتوسع نشاطه واستيعابه لعدد من الأشخاص العاملين الأمر الذي كان سببا في رفع حالة الفقر والحاجة عند أسرهم وأطفالهم .
المغوار ليس سوى نموذج واحد لقصص نجاح عديدة حققها يمنيون بفضل الله وبفضل تدخل الوطنية للتمويل في صنعاء وعدد من المحافظات في هذا الزمن الصعب والحافل بالصعوبات والإخفاقات .