بطل قصتنا لهذا اليوم هو نبيل العمراني البالغ من العمر 37 عاماً من منطقة #مسيكة – مديرية - #جبن - محافظة #الضالع
بطل قصتنا لهذه الجمعة هو زكريا الصبحي من أبناء منطقة #السياني محافظة #اب.
بطلنا لهذه الجمعة هو نبيل الزاهري من سكان محافظة #صنعاء.
من مدينة #حجة هنا كان الأثر الجميل لصناع الأمل والبذرة الأولى لأبطال
تخلى عن طفولته وعن مدرسته ليواجه الواقع، لم يستسلم للظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها عائلته منذُ ان كان طفلاً صغيراً حيث واجه الازمة الاقتصادية التي تمر بها اليمن منذُ سنوات بالعمل والاجتهاد ? وبجهده واصراره المتواصل وبمساعدة #الوطنية_للتمويل أسس مشروعه ومصدر رزقه هو وعائلته.
رهيب المشرقي من اهالي قرية (بعسنه) منطقة حوج السحول بمحافظة إب الخضراء، كان طموحه هو توفير الغذاء وضروريات الحياة لأسرته التي لطالما تكفل والده بها حتى تقدم به العمر ولم تعد صحته تساعده، مما اضطر رهيب لترك المدرسه والبحث عن عمل، فاشتغل ببيع البيض المسلوق.
وكأن القدر قد رسم له النجاح عند هذه الخطوة وهو لا يدري انها اولى خطوات النجاح، فضعف مردود بيع البيض جعله ينتقل لممارسة الزراعة، الى ان رسم له القدر الالتقاء بـ #فرسانالتمويلالاصغر الذين شرحوا له الخدمات التي تقدمها الوطنية للتمويل، فابتهج كثيراً وكأنهُ وجد ضالته وبادر بتقديم طلب تمويل بمبلغ ١٠٠,٠٠٠ ريال لشراء اسمدة لمزرعته، وبعد ان تصدرت افكاره مشروع توزيع اسطوانات الغاز، سارع بسداد التمويل طالباً تمويلاً جديداً يتمثل في شراء دراجه نارية لاستخدامها في توزيع الغاز.
تم منح رهيب التمويل لمدة اثنا عشرة شهراً، الا ان الايام تسارعت وكأنها تأخذ بيديه وتقف معه، فقام بسداد التمويل خلال ثلاثة اشهر فقط، واجتهد رهيب في عمله وتحسنت اوضاعه واصبح معيلاً لاسرته، واكمل نصف دينه وتزوج.
توسع رهيب في مجاله واصبح وكيلاً لشركة الدعيس لتوزيع الغاز في منطقته والمناطق المجاورة لها، ومن خلال تنقله بين المناطق المجاورة لاحظ ان الاهالي يفتقرون لوجود متجر (بقالة) للمواد الغذائيه ويتكبدون مسافات طويلة لتوفير المواد الغذائية، فخطرت بباله فكرة انشاء البقالة في موقع يتوسط كل المناطق.
سارع رهيب بتنفيذ خطة مشروعه واستنفد كل ما كان قد ادخره خلال الفترة الماضية دون ان يتمكن من توفير كافة المتطلبات الضروريه للاهالي.
فتوجه مسرعاً الى خزنته (بحسب تعبير رهيب ) وهى الوطنية للتمويل، طالباً تمويلاً جديداً بمبلغ ٤٠٠,٠٠٠ ريال لشراء وتوفير الاحتياجات الغذائية الضرورية التي تنقص متجره والتي يتكبد الاهالي مشواراً طويلاً لتوفيرها والحصول عليها.
فصار رهيب .. رهيباً اسماً ومسمى ?