محمد المليكي، صاحب بقالة صغيرة في احدى مناطق #صنعاء التي تعاني من مشاكل كهربائية متكررة
قصة نجاح زايد الجرادي: من التحديات إلى النجاح الزراعي.
في محافظة #ذمار نشاء وكبر بطلنا مبارك العروي على حب الأرض والزراعة
ليس هناك أجمل من أن تزرع الأرض فتصبح خضراء على يديك
من رحم المعاناة يولد الأمل، يجسد بطلنا ابراهيم هشام أمين ناشر والذي يعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة هذه المقولة بإمتياز،فـ بالرغم من تحدي الإعاقة الصعب إلا انه لم يستسلم لظروفه، حيث ابتدأت معاناته عندما كان عاملاً في مدينه #عدن لدى أحد محلات الطباعة والتصوير لما يقارب السبع سنوات.
كان رب عمله آنذاك يستغل احتياجه للعمل وصعوبة حصوله على وظيفة أخرى بسبب الإعاقة التي خلق بها، فاضطر ان يعمل لساعات متأخرة من الليل وبدون مقابل مادي بالرغم من ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة حركته، هذه المعاناة التي مر بها ابراهيم كانت الدافع الأول له كي يحلم بامتلاك محل طباعة وتصوير خاص به، ليتخلص من جبروت وظلم مديره في العمل.
قرر إبراهيم السفر الى #صنعاء بهدف تأسيس مشروعه، لكن الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد حالت دون ذلك إذ لم يجد من يقوم بدعمه لتحقيق حلمه.
في احدى الليالي واثناء تصفحه #الفيسبوك، شد انتباه ابراهيم احد منشورات #الوطنية_للتمويل عن تمويل #المشاريع_الصغيرة، وبعد الاستفسار من الصفحة عن رقم المؤسسة، تواصل معنا على الفور وقام بزيارة الفرع.
يقول ابراهيم " في اليوم التالي تواصلت مع مدير الفرع وقام بالترحيب بي لزيارة الفرع والتعرف على خدمات المؤسسة وطاقم الموظفين، الذين بدورهم استقبلوني ورحبو بمشروعي حيث وصفه أحدهم بالمشروع الناجح، وساعدوني بوضع النقاط على الحروف عن طريق تقديم الاستشارات لضمان نجاح المشروع واستمراريته، كتغيير موقع المشروع وما الى ذلك".
شرع ابراهيم في تجهيز متطلبات التمويل وحصل على تمويل بمبلغ 100.000 ريال لتوفير أساسيات محل الطباعة الذي بدأه من الصفر، المشروع الذي طالما حلم به منذ زمن.
وحرصاً منا على نجاح المشروع قمنا بمتابعة ابرهيم وتقديم الاستشارات له في كل خطوة.
افتتح ابراهيم مشروعه وحقق حلمه وباشر العمل فيه، وتحسن وضعه المادي ومازال يرغب في التطوير والتوسع الى مشروع أكبر.
يجسد ابراهيم نموذجاً رائع عن الأشخاص #ذوي_الاحتياجات_الخاصة في مجتمعنا اليمني، ونجح في تذكيرنا بأن مشوار الألف ميل .. يبدأ بخطوة.