محمد المليكي، صاحب بقالة صغيرة في احدى مناطق #صنعاء التي تعاني من مشاكل كهربائية متكررة
قصة نجاح زايد الجرادي: من التحديات إلى النجاح الزراعي.
في محافظة #ذمار نشاء وكبر بطلنا مبارك العروي على حب الأرض والزراعة
ليس هناك أجمل من أن تزرع الأرض فتصبح خضراء على يديك
أبدع الخالق سبحانه هذا الكون وهذه الكائنات بنظام شديد
الاتقان لا يستطع غيره إبداعه ، وأبدع ايضا العلاقات المتشابكة فيما بين الإنسان ومثيله الإنسان كعلاقات الاخوة ، الأبوة ، الحب ، الصداقة وهناك علاقات أخرى بين الإنسان والكائنات الأخرى من حيوانات ومزروعات. تلك مقدمة بسيطة قبل الولوج لقصة تحكي الواقع عن علاقة عميل الوطنية للتمويل محمد حمود محب وعلاقاته المتشابكة والمترابطة مع أخيه الإنسان(جيرانه ، أبناء منطقته ، وأبناء المناطق المجاورة ) يكره أن يراهم يتسولون وتحت أقدامهم خيرات وثروات تناديهم (انا هنا) لستم بحاجة للتسول. فقط حركوا سواعدكم وانبشوا هذه الأرض ، ارموا البذور ، مدوا شبكات الري ، ارعوا المحاصيل الزراعية ( الثوم ، البسباس ، الحبحب ، الذرة الشامية والبيضاء ، الطماطم ، الباميا وغيرها) كما ترعون أبنائكم راقبوا نموها امام أعينكم هي من سيقيكم مذلة التسول وستضمن غذاؤكم وكسوتكم ودوائكم. سيرتاد أولادكم المدارس والجامعات وسيحصلون على التأهيل المناسب، سترونهم مهندسين ومحاسبين وأطباء وتجار . كل ذلك من خيرات الأرض. ادرك محمد محب الكلفة الباهضة لوقود الديزل وان ذلك قد يهدد استمرار مشروعة الزراعي والى جانبه اكثر من ١٠٠ أسرة تعتمد في معيشتها وتدبير حياتها على مزرعته البالغة ٢٠٠ معاد في مديرية التحيتا محافظة الحديدة ولاح امامه شبح الجوع الذي بات يحصد القرى والاحياء في سهل تهامه. (الوطنية للتمويل هي الحل) جملة استمر في ترديدها محب لأيام وكان له ذلك حصل على ٣ تمويلات لمنظومته الشمسية التي وصلت لأكثر من ٧٠ لوح شمسي تمكن بواسطتها من الاستغناء عن الديزل وري مزرعته الشاسعه ووقف شامخا شاهرا سيفه امام الجوع والى جانبه كتيبة المزارعين العاملين معه وهيهات للجوع أن يقترب منهم. تعرضت مزرعته ومنظومته الشمسية لقصف جوي اثر الحرب الدائرة في اليمن ودمرت تماما. لم ييأس محمد محب ولم يتمكن الاحباط من قتل همته وطموحه انتقل الى محافظة لحج استأجر مساحة ارض زراعية كبيرة لاستصلاحها واستخراج ما في باطنها من خيرات. وكانت الوطنية للتمويل على الموعد للوقوف الى جانبه فحصل على تمويل تجاوز ١٢ مليون ريال لشراء منظومته الشمسية الضخمه وها هو الآن يستثمر الأرض الزراعية ويعمل لديه الآن أكثر من أربعين عامل من النازحين من أبناء التحيتا ويهدف لتشغيل اكثر من ٢٠٠ عامل يعولون اكثر من ٦٠٠ نسمة.
إنها علاقة حب الزراعة وحب الناس بين محمد محب واحبائه وجميعهم يلهجون بالشكر للوطنية للتمويل.