محمد المليكي، صاحب بقالة صغيرة في احدى مناطق #صنعاء التي تعاني من مشاكل كهربائية متكررة
قصة نجاح زايد الجرادي: من التحديات إلى النجاح الزراعي.
في محافظة #ذمار نشاء وكبر بطلنا مبارك العروي على حب الأرض والزراعة
ليس هناك أجمل من أن تزرع الأرض فتصبح خضراء على يديك
بعيون خجولة وطرف ٍمنكسر لم تستطع أن تقابل عدسة الكاميرا ولكنها قالت.
أنا نضميه بجاش وأسرتي مؤلفه من ثمانية أفراد وأبوين.
مات الأب الذي يعول الأسرة وأنفرط العقّد وترك خلفهُ أم لا تملك سوى الدعاء لأبنائها.
تزوج الابن الأكبر والذي يليه ولكنهم لم يبقوا ليتحملوا مسؤولية الأسرة وسرعان ما أعلنوا استقلالهم غير ابهين بامرأة مسنه وطفلين وأربع إناث لا حيلة لهن.
نضميه البنت الكبرى تنتفض لتتحمل المسؤولية التي أوكلها إياها القدر والتي تنصل عنها من يجب أن يقع على عاتقهم تحمل المسؤولية الكاملة في مجتمعها الذكوري البحت.
بادرت نضميه العمل داخل منزلها وأستلفت من أحد المعروفين لديها قدراً زهيداً من المال أشترت من خلاله بعض أدوات التجميل الخاصة بالنساء وغدت وجهه للزبائن البؤساء من سكان الحي الراغبون لاستخدام المهارات التجميلية المحدودة للآنسة نضميه مقابل ثمن بخس في معملها الكلاسيكي المفتقر لمعدات التجميل الأساسية.
ولكن لم تكن الإيرادات تكفي لتغطية متطلبات الحياة ومستلزمات المشروع.
صمدت نضميه وقاومت كدح العيش وقسوة الحياة وحجم المسؤولية وضلت تحتفظ بفكرتها لتوسيع مشروعها آمله أن يتحقق حلمها ذات يوم.
جاء اليوم الموعود ونفذت الوطنية للتمويل فرع دمت حملة ترويج في مديرية جبن الضالع.
وصل الخبر إلى الآنسة بأنهُ يمكنها أن تستفيد من هذه المؤسسة لحل مشاكلها المادية وسارعت نضميه بالتحرك الإيجابي الجاد والمسؤول لانتشال أسرتها من خطر التشرد وتقدمت بطلب للوطنية للتمويل بأن يتم منحها تمويل وقدره 250000 ألف ريال لشراء مستلزمات تجميل لمشغلها. منحتها الوطنية طلبها وتحسن وضعها المادي ولكنها لم تكتفي بالعمل داخل منزلها وقررت التطوير وعملت على حصر مدخراتها فوجدت أن المدخرات لن تلبي أمنية التطوير فسارعت مره أخرى إلى مدينة دمت ناشده عن مكتب الوطنية للتمويل عرضت فكرتها ومشروعها لمن ينوب عن الوطنية في ذلك المكان وتقدمت بطلب آخر بمبلغ 450000 ألف ريال لفتح محلها الجديد ذو الديكورات المحدثة الذي يلفت انتباه السيدات الراكضات خلف الموضة لاستجلاب رزقها.
وافقت الوطنية للتمويل على طلبها ومنحتها المستلزمات المطلوبة التي كانت تنشدها للتطوير.
غادرت الوطنية مملكة نضميه ولسان حالها يقول بوجهً بسوم "لن أقف عند هذا الحد بل سأصبح رقم صعب في مجتمعي إن شاء الله شكرا للوطنية"